حقيقة موقع Mbc600 والحصول على 1000 جيجا مجانية لمدة شهر + 5000 دقيقة
السؤال الذي يطرح نفسه: هل هذا العرض حقيقي وصادق أم أنه مزيف؟
ينتشر على فيس بوك وكذلك على واتساب وشبكات إجتماعية أخرى عرض للحصول على 1000 جيجا مجانية من بيانات الإنترنت و 5000 دقيقة من المكالمات المجانية.
هذا العرض مقدم من موقع mbc600 الذي يعد المستخدمين بالحصول على هذه الهدية في حالة قيامهم بنشر تعليق على منصات التواصل الاجتماعي.
ما هو موقع mbc600
موقع ويب عادي، يعتمد في البرمجة أو الخدمة على بلوجر من جوجل، وهو نظام مدونات مجاني، يستخدم أيضا لصناعة صفحات الهبوط وربطها بأسماء نطاقات مدفوعة.
يدعي الموقع أنه لربح 1000 جيجا مجانية من بيانات الإنترنت و 5000 دقيقة من المكالمات المجانية، وهو يستغل رغبة الناس في الحصول على عروض مماثلة للبقاء على إتصال الإنترنت وتقليص تكاليف البقاء أونلاين.
لاحظنا أن الموقع يعمل بشكل تلقائي، فالأجوبة أو الاختيارات كلها تؤدي إلى نفس النتيجة وهي صفحة نسخ الرسالة التي يجب عليك أن تقوم بنشرها.
كيف يستفيد موقع mbc600 من تداول تلك الرسالة؟
على عكس الرسائل التي تتضمن روابط يخشى كثيرون من النقر عليها، تطلب الرسالة من قارئها البحث عن اسم الموقع في جوجل لهذا فأغلب القراء يقدمون على ذلك ويبحثون عن الموقع وبإيجاده على محرك البحث يضغطون على نتيجة البحث ويدخلون إليه.
الإستفادة من ذلك للموقع وصاحبه هي العائدات الإعلانية خصوصا وأن الموقع يمكن أن يظهر إعلانات أو يقوم بزراعتها بشكل خفي ويوجه المستخدمين إلى عروض التسويق بالعمولة.
هذه العروض منها ما يطلب من المستخدمين ادخال أرقام هواتفهم أو بيانات أخرى ليحصل صاحب الموقع على عمولة مادية من ذلك.
بالنسبة للمستخدمين هل موقع mbc600 صادق؟
للأسف نشرك للرسالة بالعدد المطلوب منك أو أكثر لن يساعدك في كل الأحوال في الحصول على 1000 جيجا مجانية من بيانات الإنترنت و 5000 دقيقة من المكالمات المجانية.
يضيع المستخدم دقائق من وقته في نشر رسالة لا فائدة منها ولا تغنيه من الحصول على مبتغاه ويجد في النهاية نفسه يدخل بيانات في صفحة أخرى لا علاقة لها بالموقع تم الترويج لها من الموقع ليحصل على رسائل إعلانية مزعجة.
بعض هذه الرسائل تقتطع من رصيد المستخدم ليلاحظ أنه خسر بالفعل بعض النقود عوض أن يربح الشحن أو الدقائق المجانية.
موقع mbc600 ليس لديه مصداقية
إذن الخلاصة أن هذا الموقع لن يساعدك في تحقيق مبتغاك، إنه مجرد كذبة أخرى تنتشر على الفيسبوك.
0 commentaires: